وينبغي أن تعلم أن الحديث لا يعني منع الإنسان من الدعاء لنفسه مطلقا، والاقتصار على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فهذا مخالف لهديه العملي، وإرشاده إلى الأدعية المتنوعة، في الأحوال المختلفة، كأدعية الصلاة، والصباح والمساء، والاستخارة، ونحو ذلك.
قال علماء اللجنة الدائمة:
“هذا الحديث لا ينافي أن يدعو الإنسان ربه ويسأله أموره كلها بالأدعية المشروعة، وأن يكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فيجمع بين الأمرين “.
[فتاوى اللجنة الدائمة]