من لطف الله سبحانه بعباده:
- أنه يقدر أرزاقهم بحسب علمه بمصلحتهم، لا بحسب مراداتهم، فقد يريدون شيئًا وغيره أصلح لهم، فيقدر لهم الأصلح وإن كرهوه لطفًا بهم، وبرًا إحسانًا ( اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ).
- أنه يقدر عليهم أنواع المصائب، وضروب المحن والابتلاء رحمةً بهم ولطفًا ، وسوقا إلى كمالهم، وكمال نعيمهم ( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ).
- أنه ربما طمحت نفسه لسبب من الأسباب الدنيوية التي يظن فيها إدراك بغيته، ويعلم الله تعالى أنها تضره وتصده عما ينفعه ، فيحول بينه وبينها، فيظل العبد كارهاً ولم يدر أن ربه قد لطف به حيث أبقى له الأمر النافع وصرف عنه الأمر الضار.