و حجابها .. تلك الحياة الطيبة
تمشي وتصدق قلبها ما أعذبه..
تلك الفتاة كريمةٌ بعفافها ..
بعفافها يا قوم عيني معجبة
ماذا أقول .. إذا تمرُّ بأعيني ..
هذا الجلال سؤاله لا أجوبة !
مرت على قلبي و قلبي مرهفٌ ..
لا تسألوني ما الذي قد أتعبه !
ضربت على جيب العفاف خمارها
مع صحبها .. لله تلك الكوكبة
الدين يعرف من طريقة لبسها
حيوا الفتاة بسترها متمذهبة
يا مبصرًا أخت العفاف بسترها
وتضيق..قلبك ما الذي قد أغضبه ؟!
دعها..فتاة الدين تحفظ نفسها
حتى تكون إلى الرحيم مُقربة
لو أنصفتها الأرض تتبعُ سيرَها
حتى تصير خطى العفاف مُذهّبة
ذاك الحجاب كقطعةٍ من غيمةٍ
والغيث فيها سائغ ما أعذبه
حتى القواعد في النساء استعففت
خير لها .. لتموت وهْي منقّبة✨
ذهبت مفاتنها و زال جمالها
لكنها ترضى من الستر الشبه
لله من تمضي و تخشى ربها ..
في ذا الزمان .. ثباتها ما أعجبه !
و هي الغريبة .. غربةٌ تلقى بها
رب الأنام رضيّة و مُحببة
رجلٌ يغار على ديانةِ أهلهِ
فهو الصدوق ✨ و غيرهُ ما أكذبه !
الماجدون السائرون لربهم
لا يرتضون سوى الحياة الطيبة
والصالحات قلوبهنّ تخيرتْ
قرب الصديقة في الدروب محجبة ..
ما مر عيني في النساء عفيفة ..
إلا ذكرت إذا تمرّ الزينبة
يا رب ثبت من يضم خمارها
منها الجيوب .. هي الحياة الطيبة
أمل الشيخ
اقرأ المزيد على قناة الشاعرة أمل الشيخ
https://t.me/amal_alshei5
- و للمزيد استمع من قناة الشيخ منصور السالمي
https://cutt.us/6TTNx