أتى الإسلام و عظم شأن المرأة وجعل لها حقوقاً وواجبات، أماً وزوجةً وأختاً وبنتاً
الأم في الإسلام
وأوصى بالأم وصية عظيمة فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : ( جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي ؟ قَالَ : أُمُّكَ . قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ أُمُّكَ . قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ أُمُّكَ .قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ أَبُوكَ ).
الزوجة في الإسلام
وأوصى الإسلام بالزوجة من ذلك قوله تعالى : ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) النساء/19 ، وقوله : ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) البقرة/228. وقوله صلى الله عليه وسلم : ( اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا ) رواه البخاري (3331) ومسلم (1468). وقوله صلى الله عليه وسلم : ( خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي )
وكان يقوم لابنته فاطمة ويحتضنها، وكان يذكر زوجته خديجة رضي الله عنها بعد وفاتها، وحين سأله أحد أصحابه رضوان الله تعالى عنهم “من أحب الناس إليك؟” قال صلى الله عليه وسلم: عائشة! رضي الله تعالى عنها.
وقال صلى الله عليه وسلم ” حبِّب إليَّ من دنياكم النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة” حديث صحيح رواه النسائي ( 3939 ) من حديث أنس بن مالك – رضي الله عنه
هذا جزء بسيط من فضل المرأة وعظم شأنها في الإسلام.
ما هي حقوق المرأة في الإسلام؟
اضغط هنا للمزيد عن فضل المرأة في الإسلام