عن أبي عمرو وقيل أبي عمرة سفيان بْنِ عبدالله رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، قل لي في الإسلام قولًا، لا أسأل عنه أحدًا غيرك، قال: ((قل: آمنتُ بالله، ثم استقم))؛ رواه مسلم.
من فوائد الحديث:
1 ـ حرص الصحابة رضوان الله عليهم على أن يتعلموا ويسألون عن أمور دينهم وسؤال الصحابة ليس للعلم فقط بل للعمل وعن حذيفة رضي الله عنه يقول : كان الناس يسئلون الرسول صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ” .
2 ـ الخوف والحذر الشديد من الإنتكاس انظر لقول الصحابي للنبي صلى الله عليه وسلم في أول الحديث قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً غيرك , وفيه كذلك حرص النبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه وخوفه عليهم من الإنتكاس .
3 ـ سؤال الله دائماً الثبات على دينه وكان النبي دائما يقول ” اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ” . ولا يؤمن على حي فتنة فقد يكون على طاعة الله إلى قرابة موته فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها .
4 ـ الثبات على الإستقامة يعني بإذن الله خاتمة حسنة .
5 ـ هي أعظم حاوي للإنسان في هذا الزمن الذي فيه غربة / غربة الفتن والشهوات والشبهات .
6 ـ تعطيك الإستقامة محبة الناس فإن دخل مجلس قام إليه الناس واستمعوا لحديثه إذا نصحهم وتقديرهم وثقتهم فيه .
للمزيد:
http://www.saaid.net/daeyat/zadalmaad/25.htm
http://www.saaid.net/Doat/binbulihed/307.htm