عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة فيحمده عليها
رواه مسلم، باب استحباب حمد الله تعالى بعد الأكل والشرب
قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها ، ويشرب الشربة فيحمده عليها ) ( الأكلة ) وهي المرة الواحدة من الأكل ، كالغداء والعشاء . وفيه استحباب حمد الله تعالى عقب الأكل والشرب ، وقد جاء في البخاري صفة التحميد الحمد لله حمدا كثيرا طيبا [ ص: 211 ] مباركا فيه ، غير مكفي ولا مودع ولا مستغنى عنه ، ربنا وجاء غير ذلك ، ولو اقتصر على الحمد لله حصل أصل السنة .