– خصْلتَانِ مَنْ حافَظَ عليهِمَا دخَلَ الجنَّةَ – وفي روايةِ الثورِيِّ – لا يُحْصِيهُمَا رجلٌ مسلمٌ إلا دَخَلَ الجنةَ ، همَا يسِيرٌ ، ومَنْ يعملُ بهما قليلٌ ، من سبَّحَ اللهَ في دُبِرِ كلِّ صلاةٍ عشرًا ، وكَبَّرَ اللهَ عشرًا ، وحَمِدَ اللهَ عشرًا ، فذلكَ خمسونَ ومئةٌ باللسانِ ، وألفٌ وخمسمئةٍ في الميزانِ ، وإذا آوَى إلى فراشِهِ سبَّحَ ثلاثًا وثلاثينَ وحمِدَ ثلاثًا وثلاثينَ وكبَّرَ أربعًا وثلاثينَ ، فذلِكَ مئةٌ باللسانِ وألفٌ في الميزانِ ، وأيُّكُمْ يعملُ في اليومِ والليلةِ ألفينِ وخمسمئةِ سيئةٍ ؟ . قالَ عبدُ اللهِ بنُ عمرٍو : فأنَا رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يعقدُهَا بيدِهِ . قالوا : يا رسولَ اللهِ كيفَ من يعمَلُ بهمَا قليلٌ ، وفي روايةِ الثوريِّ : كيفَ لا يحصِيهمَا ؟ قالَ : يجِيءُ الشيطانُ أحدَكمْ في صلاتِهِ فيُذَكِّرُهُ حاجَةَ كذا وحاجَةَ كذَا ، فلا يَقُولُهَا ، ويأتِيهِ عندَ منَامِهِ فَيُنَوِّمُهُ فلا يَقُولُهَا
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : نتائج الأفكار
الصفحة أو الرقم: 2/282 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
****
– خَصلتانِ أو خلَّتانِ لا يحافظُ عليهِما رجلٌ مسلمٌ إلَّا دخلَ الجنَّةَ هُما يسيرٌ ومَن يعملُ بِهِما قليلٌ تسبِّحُ اللَّهَ عشرًا وتحمدُ اللَّهَ عشرًا وتُكَبِّرُ اللَّهَ عشرًا في دُبرِ كلِّ صلاةٍ فذلِكَ مائةٌ وخمسونَ باللِّسانِ وألفٌ وخمسُمائةٍ في الميزانِ وتسبِّحُ ثلاثًا وثلاثينَ وتحمدُ ثلاثًا وثلاثينَ وتُكَبِّرُ أربعًا وثلاثينَ عطاءٌ لا يدري أيَّتُهُنَّ أربعٌ وثلاثونَ إذا أخذَ مَضجعَهُ فذلِكَ مائةٌ باللِّسانِ وألفٌ في الميزانِ فأيُّكم يعملُ في اليومِ ألفَينِ وخمسَمائةِ سَيِّئةٍ قالوا يا رسولَ اللَّهِ كيفَ هُما يسيرٌ ومَن يعملُ بِهِما قليلٌ قالَ يأتي أحدَكُمُ الشَّيطانُ إذا فرغَ مِن صلاتِهِ فيذَكِّرُهُ حاجةَ كَذا وَكَذا فيقومُ ولا يقولُها فإذا اضطجعَ يأتيهِ الشَّيطانُ فينَوِّمُهُ قبلَ أن يقولَها فلقد رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يعقِدُهُنَّ في يدِهِ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد
الصفحة أو الرقم: 11/128 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
المصدر الدرر السنية