إن هذا الاسم من أقرب أسماء الله الحُسنى إليكم.. لأن العبد من شأنه أن يذنب، و الله من شأنه أن يغفر، وما أمرك أن تستغفره إلا ليغفر لك، وما أمرك أن تستغفره إلا لأن لمّا يعلم ضعفك، وغفلتك أحياناً، فالمغفرة علاج الضعف البشري أحياناً، أو الغفلة، ولولا أن الله تعالى غفور فما يحل بنا ؟ وما نفعل بذنوبنا، وكيف نواجه ربنا، لكن الله سبحانه وتعالى غفور أي يستر ذنبك عن الخلق ويعفو عنك ويحول بينك وبين العقاب.
[محمد راتب النابلسي].