[قصيدة الأبيّة]
مُنذُ أن كنتُ صبية
فطرتي كانت سويّة
قد تربيتُ ببيتٍ
مسلمٍ بين البرية
ومُناي الحسنُ يبدو
في المحيا كالبهيّة
وبستري لِجمالي
بِحجابي لا أذية
هكذا أوصى إلهي
في وصاياهُ نبيَّه
وتعوذتُ بربي
من مرادَّاتٍ دنَيّة
رغمَ كيدٍ رغمَ مكرٍ
وتدابيرٍ خَفية
لن يمسوا من حجابي
إنني فيه الأبية
سورةُ الأحزابِِ تحكي
آيةَ السترِ الجليّة
كيف أعماهُم هواهُم
بِئسَ واللهِ المطيّة
بحجابي واحتشامي
إنني أنثى قوية
أعشقُ السترَ بصدقٍ
فيهِ أثوابي نقيّة
زهرةُ الدنيا زوالٌ
لكنِ الأُخرى البقية
دينُنا دوماً عَـلـيٌّ
ليسَ كالدُّنيا الدَنية
قد كبرتُ اليومَ عمراً
وَحجابي لي هوية
وتميزتُ بطهري
نِعمَ واللهِ المزيّة
[أمل الشقير]