يارب جئتك نادما أبكي على
ما قدمته يداي لا أتباكى
أخشى من العرض الرهيب عليك
ياربي وأخشى منك إذ ألقاك
ياربي عدت إلى رحابك تائبا
مستسلما متمسكا بعراك
مالي وما للأغنياء وأنت يا
ربي الغني ولا يحد غناك
مالي وما للأقوياء وأنت يا
ربي ورب الناس ما أقواك
مالي وأبواب الملوك وأنت من
خلق الملوك وقسم الأملاك
إني أويت لكل مأوى في الحياة
فما رأيت أعز من مأواك
وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة
فلم تجد منجى سوى منجاك
وبحثت عن سر السعادة جاهدا
فوجدت هذا السر في تقواك
فليرض عني الناس أو يسخطوا
أنا لم أعد أسعى لغير رضاك
[إبراهيم بدوي رحمه الله]..